لمسلمة وكساء العفة و الشرف
أختي المسلمة إن إسلامك ليس جامد المشاعر وإنما هو دين الفطرة التي لو
كانت جسدا لكان ثوب الإسلام هو الثوب المفصل عليها, وميل الجنسين كل إلي
الآخر فطرة وغريزة كساها الإسلام ثوب الشرف والعفة والطهارة هو ثوب الزواج
الشرعي فالحمد لله على نعمة الإسلام في الزواج .
قال الله تعالي في سورة النساء بعد أن أحل لعباده الزواج فذكر ما أحل منه وما حرم قال تعالي:
"يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم
حكيم .والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا
ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا"
إذن فمن يبغي لنا الخير غير الله ربنا؟!
الذي خلقنا بضعفنا فشرع لنا الزواج صورة طاهرة نظيفة لعلاج هذا الضعف.
ومن يريد لنا الميل والسقوط غير أعدائنا ؟!
الذين يخدعوننا بالشعارات والكلمات البراقة الزائفة مثل الصداقة البريئة, والدعابة المرحة ,
و الاختلاط المهذب للمشاعر, وغيرها من شعارات أملاها عليهم إبليس لعنه الله .
أختاه..انتبهي قبل السقوط!
علاقتك ولو بزميل أو صديق أو قريب تحت أي مسمي بريء لن يهذب غريزة أو يساعد على إقامة علاقة نظيفة .
وإنما هو السقوط يوم أن يأباك الخليع ويترفع عنك المحتشم (الملتزم)
فتحرمين الزواج الجميل بسبب سوء فهم وتصرف, أو لعلها العجلة في اختيار(
عريس الغفلة) وقد نسيت أن الزواج السعيد رزق من الله من تعجله قبل أوانه
عوقب بحرمانه, وحيث أنه من عند الله فإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه,
فانتبهي يرحمك الله قبل أن يزهد فيك الرجال وتخسرين الزواج الجميل.
تبحثين عن السعادة بمعصية الله؟!
تحاولين أيتها المسلمة أن تنالي السعادة بمعصية الله عز و جل ؟
وقد قال الله تعالي"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"طه(124)
أو ليست علاقتك مع صديق أو زميل إعراض عن أمر الله سبحانه الذي نهى
المؤمنات عن النظر إلى الرجال كما نهى المؤمنين عن النظر إلى النساء فقال
سبحانه:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير
بما يصنعون.وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"النور(30-31)
فما بالك بما هو أشد من النظر وهو من ضروريات هذه العلاقة (كالمصافحة والدعابة المرحة...وغير ذلك مما تعلمين)؟!!
أختي المسلمة إن إسلامك ليس جامد المشاعر وإنما هو دين الفطرة التي لو
كانت جسدا لكان ثوب الإسلام هو الثوب المفصل عليها, وميل الجنسين كل إلي
الآخر فطرة وغريزة كساها الإسلام ثوب الشرف والعفة والطهارة هو ثوب الزواج
الشرعي فالحمد لله على نعمة الإسلام في الزواج .
قال الله تعالي في سورة النساء بعد أن أحل لعباده الزواج فذكر ما أحل منه وما حرم قال تعالي:
"يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم
حكيم .والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا
ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا"
إذن فمن يبغي لنا الخير غير الله ربنا؟!
الذي خلقنا بضعفنا فشرع لنا الزواج صورة طاهرة نظيفة لعلاج هذا الضعف.
ومن يريد لنا الميل والسقوط غير أعدائنا ؟!
الذين يخدعوننا بالشعارات والكلمات البراقة الزائفة مثل الصداقة البريئة, والدعابة المرحة ,
و الاختلاط المهذب للمشاعر, وغيرها من شعارات أملاها عليهم إبليس لعنه الله .
أختاه..انتبهي قبل السقوط!
علاقتك ولو بزميل أو صديق أو قريب تحت أي مسمي بريء لن يهذب غريزة أو يساعد على إقامة علاقة نظيفة .
وإنما هو السقوط يوم أن يأباك الخليع ويترفع عنك المحتشم (الملتزم)
فتحرمين الزواج الجميل بسبب سوء فهم وتصرف, أو لعلها العجلة في اختيار(
عريس الغفلة) وقد نسيت أن الزواج السعيد رزق من الله من تعجله قبل أوانه
عوقب بحرمانه, وحيث أنه من عند الله فإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه,
فانتبهي يرحمك الله قبل أن يزهد فيك الرجال وتخسرين الزواج الجميل.
تبحثين عن السعادة بمعصية الله؟!
تحاولين أيتها المسلمة أن تنالي السعادة بمعصية الله عز و جل ؟
وقد قال الله تعالي"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"طه(124)
أو ليست علاقتك مع صديق أو زميل إعراض عن أمر الله سبحانه الذي نهى
المؤمنات عن النظر إلى الرجال كما نهى المؤمنين عن النظر إلى النساء فقال
سبحانه:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير
بما يصنعون.وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"النور(30-31)
فما بالك بما هو أشد من النظر وهو من ضروريات هذه العلاقة (كالمصافحة والدعابة المرحة...وغير ذلك مما تعلمين)؟!!